المواطن المدبوح بقلم : طارق إبراهيم

طارق إبراهيمالذهول يعتمر العقول من ما يحدث في مصر الأن من قتل وتدمير وتفجير في كل مكان وفي كل وقت تخريب مصر تدمير مصر لماذا كل ذلك ولمن المستفيد لماذا يقتل أو يذبح مواطن مصري عادي أي مبرراً هذا لقتل الناس أي مبرراً هذا لتفجير وتخويف المواطن المصري الغلبان الذي ليس لة علاقة بتلك الحرب السياسية القذرة هل الإختلاف في الرأي أوالفكر يكون نهايتة القتل أوالدبح لأجل من يحدث هذا هل هي إدعاءات الشرعية عن أي شرعية تتحدثون عن شريعة تحلل الدم والقتل والدبح والتفجير والتخريب والحرق عن اي شرعية هذة في أي دين هذا هل اصبحتم مختلين عقليا ام ماذا ما بالكم انتم تتحدثون عن تطبيق شرع الله هل شرع الله اباح الدم والقتل لكم اما تحسبون انكم تخدعون الشعب ام تخدعون انفسكم ومن ينحاز لصفكم إن من أسوا الأمور خداع النفس وانتم تقومون بالخداع بمهارة تحسدون عليها لأنكم لا تريدون أن تواجهوا الواقع المرير الذي حدث لسلطانكم وصانع عقولكم مرشدكم وأتباعة انتم موهمين أنكم من تقومون بحماية الدين وأنكم رايات الإسلام والسلام أين هو إن ما يخرج من أفواهكم ماهوإلا كرها لكل من يخالف عقيدتكم وجماعتكم وأفكاركم وتكفريا لة أنتم جماعة تعتقد أنكم فئة تختلف عن باقي الشعب وأنكم أهل الجنة ونحن أهل النار نحن الكفار أتباع الشيطان وانتم ملائكة الرحمة منزلين من السماء معصومين من الخطاء ما بالكم هل الحرق والتدمير والتفجير والقتل هي أخر أسلحتكم أم هي سياسة من يقودكم إلي المجهول فيما تفكرون ملعون أبو جماعتكم ومرشدكم وكل من يتبعكم أو متاعطف معاكم ملعون كل من يناصركم لأجل مصلحة معكم إنها مصر يا سادة قاهرة الغزاة إنها مصر أم الدنيا أكبر منكم وجماعتكم القذرة التي أصبحت ملوثة بدماء المصرين في كل بقعة فيها من لم يقراء التاريخ لا يعرفكم فالتاريخ يعيد نفسة من جديد كنتم ومازلتم أكبر عصابة للمتاجرة بالدين أنتم تداعون أنكم حماة الدعوة الإسلامية وحركة الجهاد ماذا قدمت تلك الجماعة إلي الإسلام أين نشرت الإسلام هل الجهاد في بلاد المسلمين لقتل وتكفير وتخريب بلاد المسلمين هل هذا هو الجهاد هل الجهاد هو ذبح المواطنين الأبرياء في الشوارع بغير ذنب هل هذة هي الشرعية هل هذا هو مفهومكم إلي تطبيق شرع الله بتخويف الناس وحرق مؤسسات الدولة وعمليات التفجير والتطاول علي رموزها الدينية والعلمية والسياسية هل قلة إحترام الغيروالسفالة منهج يتبع في قانون الجماعة الفاشلة شئتم أم أبيتم أنتم ومرشدكم ومعزولكم وكل قياداتكم وتنظيمكم وكل أتباكم إلي زوال وستظل مصر وشعبها الحر رغم ما تقومون بة الأن لن ينفعكم إرهابكم ولا عنفكم ولا اي شئ أنتم مكرهون لأنكم قتلة الشعب ومنافين الأمة ومضللين الناس الكذابين وناشرين الفتن في المجتمع ومتاجرين بالدين والإسلام الذي هو منكم برئ وستظل دعوات كل أم أو أب لكل من ذبحتم أو قتلتم تطاردكم ليوم الدين وصدق المولى تعالى حينما قال في كتابة العزيز ( أنة من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) صدق الله العظيم

بواسطة belaad بتاريخ 25 ديسمبر, 2013 في 04:53 مساءً | مصنفة في أراء حرة | لا تعليقات

اترك تعليقا