غادة عبد الرحيم تكتب :مسلسل التفجيرات

غادة عبدالرحيم

و يتوالى العنف و التفجيرات الجبانه في العراق و الجزائر و ليبيا و بيروت وأخيرا…. في مصر … انه الكارت الإرهابي الأخير الذي يأتي بعد كل المحاولات بهدف تقويض الدول و تخويف الشعوب بهدف التفكيك للسيطرة عليها , انه عدو خبيث يضرب في الظلام و يتوارى خلف الستار متابعا ما سيحدث و ما سيخلف ورائه من ذعر , ان الذي يقوم بمثل هذا العمل الحقير ليس بصاحب قضية و لكن هدفه الأساسي هو اثارة الفتن لتنهش المجتمع و تقضي على عنصر الأمان و ليعطي الفرصة للتشكيك في كل من في المكان فلا يثق أحد بالآخر و ينسون أنهم في نفس المركب سويا .. و لكن ذاك الخبيث خانه ذكائه المحدود حيث أن مثل هذا السيناريو مستحيل ان ينجح في دولة مثل مصر لأن هذا النوع من العنف لن يزيد الشعب المصري سوى اصرارا و عندا و سيظهر معدنه الحقيقي و هو الترابط في المحن و الشدائد و التعاون على ملاحقته و القضاء عليه , ذاك الذي يهدف لبث حرب الأعصاب كيف سيقدر بقنابله مهما كثرت على شعب مقدر بخمسة و تسعين مليون مصري وقف معظمهم أمام العالم كله ليفرض إرادته و ليغير أنظمة سياسية لم تحقق له العيش الكريم فما بالكم بمن يهدد أمنهم و استقرارهم , ان من يقوم بمثل هذه الأعمال الدنيئه يظن نفسه ذكيا و لكنه بذلك يثبت أنه غبي يوما بعد يوم ,حيث يظن نفسه مستترا و لكن بتكراره نفس السيناريو بنفس الطريقة جعل كل أصابع الإتهام تشير اليه , بل و كشف كل أعوانه الذين كانوا يستغلون الدين لصالح تحقيق أهدافه الدنيئه , فباستخدام قنبلة مصنوعة من مادة تي ان تي شديدة الإنفجار تعمل بنظام تفريغ الهواء لا يتم صناعتها الا في اسرائيل كشف علاقة اسرائيل بمثل هذه الأحداث و كذلك امتداد التفجيرات من أقسام الشرطة ليستهدف المدنيين بزرع قنبلة في لوحة اعلانية في شارع عام أو أمام مجمع مدارس أو جامعات و تعطيل الدراسة و ترويع الآمنين باختلاف انتمائم السياسى و الاجتماعي أعلن أن هذه الحرب الإرهابية ليست فقط ضد الشرطة و الجيش و لكن ضد الشعب المصري بأكمله و في كل محافظاته فلم تسلم محافظة من العنف …اذا هي حرب ارهابية ضد مصر و من يساندهم بالقول و الفعل فقد أعلن خيانته لوطنه و أهله و أنه ليس منا و لكن رغم كل ذلك ان شاؤو أم أبو باذن رب العالمين ستستقر مصر و تصل الى بر الأمان … دولة مكتملة الأركان.

بواسطة belaad بتاريخ 29 ديسمبر, 2013 في 05:17 صباحًا | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا