رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستئناف المحادثات السورية في جنيف، وقال إن تحقيق تقدم على المسار السياسي سيكون صعبا ولكنه شدد على ضرورة البناء على تلك البدايات المتواضعة.
كما أبدى بان ترحيبه بتمديد الهدنة الإنسانية في حمص، وقال إن هدف الأمم المتحدة خلال تلك الهدنة هو إدخال مساعدات إضافية وإخراج مزيد من الناس.
وأشاد بان كي مون بالشجاعة الفائقة التي أبداها موظفو الأمم المتحدة وشركاؤهم في الهلال الأحمر السوري لمساعدة العالقين في حمص، وشكرهم على التزامهم القوي بأداء واجبهم.
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن المدنيين في حمص يمثلون نسبة صغيرة من الخاضعين للحصار في مناطق مختلفة في سوريا.
وشدد على ضرورة مواصلة العمل والضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لإتاحة المجال أمام توصيل المساعدات الإنسانية وتحقيق تقدم على مسار الحل السياسي.
وفي حديثه للصحفيين في المقر الدائم للأمم المتحدة تطرق بان إلى الوضع في جنوب السودان ومواصلة الجهود للضغط على الطرفين لحل خلافاتهما على طاولة المفاوضات.
وأكد أهمية أن تشمل المحادثات ممثلي المجتمع المدني، وألا تقتصر على القادة وحدهم.
ويحتمي بقواعد الأمم المتحدة في جنوب السودان نحو خمسة وسبعين ألف شخص في ظل ظروف صعبة للغاية إلا أن الآلاف مازالوا على قيد الحياة لأن البعثة الدولية قررت أن تفتح أبوابها لهم كما قال الأمين العام.