ستكون هذه سلسة مقالات مكونة من اربع مقالات تؤكد ان قبل ثورة يوليو لم يكن هناك ديمقراطية انما قمع وتعسف و اذلال للشعب المصري و ستكون المقالات بشواهد تؤكد انه لم تكن هناك حريات في مصر قبل ثورة 23 يوليو 1952 الذي قادها مجموعة من ابناء مصر لتخلص من الفساد و الظلم والذل وان هؤلاء الضباط ثاروا لانهم من ابناء الطبقة المتوسطه التي احست بشعب مصر وعاشت همومه لانهم جزء من هذا الشعب و ليسوا عسكر لانهم لم يكونوا اصحاب مصالح شخصية بل مصلحتهم كانت الاستمرار في الجيش و تقديم فروض الولاء و الطاعة لنظام حتي يصلوا لاعلي مراتب المجتمع و لكنهم ثاروا علي الملك القائد الاعلي للجيش و اسقطوه من اجل حرية وكرامة مصر .
وستبدأ بأذلال الطبقة العمالية فيما يسمي عهد الليبرالة والديمقراطية .
في سنة 1942 صدر القانون 58 لسنة1942 بشأن الاعتراف بالنقابات العماليه كهيئات ولكن للاسف هذا القانون كان قيدا علي الطبقة العاملة اكثر منه اعترافا لانه كان يشترط عند تكوين نقابه عليها ان تسجل في ادارة النقابات ولادارة النقابات الحق في الموافقة او الرفض وكذلك لها الحق في حل النقابة بدون ابداء اسباب وايضا علي النقابه ان تبلغ عن اي اجتماع جمعيه عموميه ويحضره ممثل للبوليس السياسي ولجهه الامن الاعتراض علي عقد الاجتماع والغائه …فأي حريه يتكلمون عنها للحركة العمالية والتي هي بالاساس قلب الوطن .
ونتكلم عن مظهر اخر من ديكتاتورية الانظمة الليبرالية المتواجده قبل ثورة يوليو الا وهو الفصل التعسفي وهو الكابوس الذي كان يهدد الطبقة العاملة ويترك بصماته الثقيله علي حياة ابنائها وجاء قانون عقد العمل الفردي الصادر من حكومة الوفد ليكرس هذا الظلم الفادح وليس به نص يمنع الفصل التعسفي بل كان يسمح بفصل العامل اذا انقطع العامل عن العمل فتره معينه بسبب المرض فاي عدل وكرامة للعامل في هذه الحقبه الظالمه .
علاوة الي عدم صدور قانون طوال الفترة المسماه بالليبرالية ليضمن حقوق العمال في التأمينات الاجتماعيه حيث كان العامل يتعرض قبل ثورة يوليو لمهانة كرامته الانسانيه في مرحلة الشيخوخه وفي اعقاب حياة عملية شاقه في خدمة رأس المال المستغل فالعامل الذي يعجز عن اداء عملة بسبب المرض يقوم صاحب العمل بفصله ولا يمنح له الا مبلغ ضئيل من المكافأة .
فاي حرية وكرامة وعدالة كانت في هذه الفترة واي ديمقراطية التي تعمل علي اذلال الشعب لا تكون الا خيانة وعمالة لصالح المحتل ورأس المال .
-
تصنيفات
-
أحدث التدوينات
- أحمد الحديدي يكتب:لعله خير
- فى مصر :إقبال غير طبيعي على شراء المعدن الأصفر
- إنجازات الجمهورية الجديدة.. أكبر عملية تطوير في تاريخ الموانئ المصرية
- غادة خليل تكتب: دفعة 47 لانسان بطعم الوطن.. “ناجي شهود” المقاتل
- وزارة الصحة تضع ضوابط تنظم إعطاء الصيادلة المؤهلين الحقن للمرضى
- الرئيس السيسى يوصى المتقدمين لكلية الشرطة بأن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر
- المفتى السابق: الله حذر المشتغلين بالعلم من الكبرياء.. والفكر ليس خطرا
- الخارجية المصرية: نعمل بجدية لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية
- «علي جمعة» يفند ادعاء اليهود ملكية «حائط البراق»: «الهيكل دمر مرتين»
- وزير الخارجية اللبناني يقدم استقالته بعد «الإساءة» لدول الخليج
ارجو من الاستاذ احمد خربوش ان يوضح لالكل من لا يعرف ان ثوره يوليو هى الام الشرعيه لثوره 25يناير