المعارضة السورية تسيطر على قاعدة جوية مع تزايد الضغط على قوات الأسد

بشار

سيطر مقاتلو المعارضة السورية على مطار عسكري قرب مدينة حلب في شمال البلاد اليوم الثلاثاء في انتكاسة عسكرية أخرى لقوات الرئيس بشار الأسد التي تتعرض لهجوم مكثف في انحاء البلاد.

والمطار أحدث منشأة عسكرية تسقط في أيدي المعارضة في منطقة استراتيجية تقع بين المركز الصناعي والتجاري لسوريا ومركز إنتاج النفط والقمح إلى الشرق.

واحتدم القتال في الصراع المستمر منذ نحو عامين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بعد أن عرضت القيادة السياسية للمعارضة التفاوض بشأن رحيل الأسد.

وفي أول رد مباشر للحكومة، قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر إنه مستعد للسفر إلى الخارج للاجتماع مع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض المقيم في القاهرة.

كانت السلطات، قالت في السابق إنها ستتحاور مع شخصيات “المعارضة الوطنية” غير المتحالفين مع المعارضة المسلحة. لكن معظم شخصيات المعارضة الوسطية غادروا البلاد منذ اعتقال عبدالعزيز الخير أحد المؤيدين للحوار ونبذ العنف في العام الماضي.

وقال حيدر لصحيفة “جارديان”: “أنا مستعد للقاء الخطيب في أي مدينة أجنبية أستطيع الذهاب إليها لمناقشة الاستعدادات لحوار وطني.”

لكن حيدر، قال إن السلطات ترفض أي حوار يهدف إلى “تسليم السلطة من جانب إلى آخر”، وتصر على ضرورة اجراء المفاوضات الرسمية على الأراضي السورية.

ويأتي الدعم الرئيسي لإجراء محادثات بشأن نقل السلطة من المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي وهو دبلوماسي مخضرم ساعد في التوسط لإنهاء الحرب الأهلية في لبنان وحذر من أن سوريا قد تصبح دولة فاشلة.

وقتل في الانتفاضة السورية 60 ألف شخص وهي الأكثر دموية في الثورات العربية التي أطاحت بالفعل بزعماء ليبيا ومصر وتونس واليمن.

بواسطة belaad بتاريخ 13 فبراير, 2013 في 12:13 صباحًا | مصنفة في أخبار عربية و عالمية | لا تعليقات

اترك تعليقا