علي جمعة: الصحابة غير معصومين ومدمن المعصية فاجر

على جمعة

تناول الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في حلقة اليوم من برنامج “والله أعلم” قضية إدمان المعاصي وكيفية علاجها، وأوضح فضيلته أن هناك فارقا بين إدمان المعصية أو الإصرار عليها وما بين تكرار المعصية.
وبيّن أن الإصرار المعصية يعني أن يقيم العاصي على المعصية ويفرح بها ويطمئن لها ويفرح بها مؤكدا أن مدمن المعصية فاجر.
وأوضح أن المعصية تصيب كل إنسان إلا الأنبياء ، حتى إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان منهم من يقع في المعصية كسيدنا نعيمان رضى الله عنه فقد كان يشرب الخمر، ويندم على فعلته تلك، ثم يذهب إلى رسولالله صلى الله عليه وسلم نادما ويقيم عليه الحد، ثم يكررها حتى ظن عمر بن الخطاب بأنه منافق إلا أنه كان أحد المبشرين بالجنة.
وأوضح أن أهل الله وضعوا برنامجا لعلاج مدمن المعاصي يتمثل في أربع خطوات المذكرات ، المكفرات ، الذكر ، التغيير، فالمذكرات منها : زيارة القبور، عيادة المريض، حضور الجنائز … أما المكفرات منها: الصلاة ، العمرة ، صلاة الجمعة ، الصيام ، الصدقة ، وعلى رأسها الذكر .
وشدد أن كل الأعمال بين القبول والرد إلا الصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ فإنها مقبول ولو من منافق ، وبها تستنير القلوب، وتغفر الذنوب، وتستر العيوب، وتيسر الغيوب.
بواسطة belaad بتاريخ 25 يوليو, 2016 في 10:39 صباحًا | مصنفة في الأخبار, مصر | لا تعليقات

اترك تعليقا