في أسبوع ألام مصر و خيانة الجميل أرتئيت أن هذا أفضل وقت لرد فضل الجميل لأصحابه. صداقة علي مدار ١١ عاما و منذ خمس سنوات فقط لم يخطر حتي في أحلامي أن أكون صحفية أو أكتب أي كلمة في أي مكان أو حتي يسمعني عصفور في فضاء الكون. أخذتي بيدي و فتحتي بوجهي باب السعادة بعد أن كنت أؤذن في مالطة كيمامة مستكينة توحد ربها جل في علاه. أذرتيني و كثيرا ما مسحت دموعي و أنصتي لي رغم همومك و أوجاعك. نحيتي نفسك من أجل وضع أبتسامة علي قلبي الحزين. و بالأمس فقط بعد أن رأيت كيف ذاع صيتي و علا صوتي الخافت يجاهر بالحق في وجه سارق السعادة و أين كنت و كيف أصبحت و صار القاصي و الداني يردد أقوالي راجعتني نفسي بأعظم سؤال لمن الفضل اليوم؟؟ قلت الفضل لله أولا ثم لصاحبة اليد البيضاء علي و التي دفعتني بقوة هائلة أمام أعتي العواصف لوقف مذبحة المشاعر. إنها صديقتي غادة عبد الرحيم. إن أفصح بيوت الشعر لن تستطيع أيفاء حقك و لن تعبر عن مدي أمتناني لطوق جميلك الذي ابدا لن أخلعه من رقبتي حتي نقف أمام الواحد القهار كي أوفيكي حق قدرك. و أرجو من كل من عاني مثلي و معي أن يشكر من أضأت أول شمعة بعيوننا علي أظلم طريق مشيناه نتحسس خطانا بعصا الأمل أشكروها حتي لو كان هذا الشكر صامتا. أما أنا فأسمحي لي أن أنحني أمام أمومتك التي وجدتها في زمن اليتم و صداقتك التي عشقتها في زمن الوحوش و مهنيتك التي أخجلتني و ألجمت لساني في زمن المصالح و اللي تغلب به العب به علي الرغم من أختلاف وجهات نظرنا. لكي أحترامي أولا ثم حبي ثانيا يا من عذرتي قهرة حرماني. بكل تواضع أشكرك يا من أئتمنتيني في زمن خانتني فيه من أنجبت طفلها من صلبي.
-
تصنيفات
-
أحدث التدوينات
- أحمد الحديدي يكتب:لعله خير
- فى مصر :إقبال غير طبيعي على شراء المعدن الأصفر
- إنجازات الجمهورية الجديدة.. أكبر عملية تطوير في تاريخ الموانئ المصرية
- غادة خليل تكتب: دفعة 47 لانسان بطعم الوطن.. “ناجي شهود” المقاتل
- وزارة الصحة تضع ضوابط تنظم إعطاء الصيادلة المؤهلين الحقن للمرضى
- الرئيس السيسى يوصى المتقدمين لكلية الشرطة بأن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر
- المفتى السابق: الله حذر المشتغلين بالعلم من الكبرياء.. والفكر ليس خطرا
- الخارجية المصرية: نعمل بجدية لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية
- «علي جمعة» يفند ادعاء اليهود ملكية «حائط البراق»: «الهيكل دمر مرتين»
- وزير الخارجية اللبناني يقدم استقالته بعد «الإساءة» لدول الخليج