كان دائما بيننا وداع .. كان أمرا معتادا أن تقف بيننا شهور تبدو دهور
وعند اللقاء نتعارف مجددا .. نتلمس ملامحنا ونتحسس بصمات الايام التى احتجزتنا بعيدا
نلهو .. نشكو .. نلهث ونلهث لنلحق ببهجة تتسرب وكأننا نسابق ساعة رملية تفنى حباتها حقنا فى الحياة
وتعود وتغيب وقد نعتاد العيش دون بعضنا ونكتفى بإجترار بقايا حياة تذوقناها عندما كنا معا
وهكذا صارت حتى أخر وداع .. أكملت على العهد .. أعتاد العيش بدونك ودون الحياة واكتفى بإجترار ذكريات الحياة
ولكنى تعبت .. عجزت عن ترميم ما خربه رحيلك …عن ملأ ثقوب سوداء تستقطب أنفاسي فترهق روحى
هزلت تلك الصبية وصارت بحاجة الى استناد … انهكها البعاد … تبدلت تجاعيد وجهها الى يأس من بعد عناد ..
نفذت منها تلك الصبغة التى تلون بها شفتاها قبل ان تبتسم وتقسم انها تعتاد الفراق
حنينى يمزق أوردتى .. فأخرج منى ولو لحظة وتجسد أمامى ولو طيفا يتلمس ملامحى لعلك تزيننى بالصبر والتصبر
ترفق .. فلم ولن اعتاد بعادك .. سأظل دوما تلك الطفلة التى تتشبث برقبتك ترجوك البقاء
وستظل دمعة علقت برموشي ولن تسقط الا بين اصابعك عند اللقاء
-
تصنيفات
-
أحدث التدوينات
- أحمد الحديدي يكتب:لعله خير
- فى مصر :إقبال غير طبيعي على شراء المعدن الأصفر
- إنجازات الجمهورية الجديدة.. أكبر عملية تطوير في تاريخ الموانئ المصرية
- غادة خليل تكتب: دفعة 47 لانسان بطعم الوطن.. “ناجي شهود” المقاتل
- وزارة الصحة تضع ضوابط تنظم إعطاء الصيادلة المؤهلين الحقن للمرضى
- الرئيس السيسى يوصى المتقدمين لكلية الشرطة بأن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر
- المفتى السابق: الله حذر المشتغلين بالعلم من الكبرياء.. والفكر ليس خطرا
- الخارجية المصرية: نعمل بجدية لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية
- «علي جمعة» يفند ادعاء اليهود ملكية «حائط البراق»: «الهيكل دمر مرتين»
- وزير الخارجية اللبناني يقدم استقالته بعد «الإساءة» لدول الخليج