بثينة سالم تكتب : الفنان .. ابن الورديان .. محمود عبدالعزيز

بثينه سالم

مرت علينا مؤخرا الذكرى السنوية الثانية لوفاة الفنان المبدع الساحرمحمود عبد العزيز الذى أثرى مصر والعالم العربى بأعماله وفنه العظيم وخلال مسيرة فنية استمرت أعوام طويلة حافظ فيها الفنان القدير على مكانته الكبيرة وحصل خلالها على عشرات الجوائز الكبير ومئات التكريمات،ولد في حي الورديان  بالأسكندرية  فى 4 يونيو 1946 وحصل على بكالريوس الزراعة ودرجة الماجستير في تربية النحل

بدأت مسيرته الفنية من خلال مسلسل “الدوامة” في بداية السبعينيات مع محمود ياسين ونيللي، ومع السينما من خلال فيلم “الحفيد” أحد كلاسيكيات السينما المصرية (1974)، وبدأت رحلته مع البطولة منذ عام 1975 عندما قام ببطولة فيلم “حتى آخر العمر” حتى اقتربت أعماله الفنية من مائة فيلم سينمائى واربعة عشر مسلسلا تلفزيونى وبعض المسرحيات ،

من منا ينسى مسلسل رأفت الهجان ومن ينسى فيلم الكيت كات وغيرهم من الأعمال العظيمة والهادفة ، كان أخر أفلام الفنان القدير هو فيلم ” ابراهيم الأبيض ” عام 2009 .. بينما أخر مسلسلاته مسلسل راس الغول 2016 .

حصل محمود عبد العزيز خلال مسيرته الفنية الممتدة على العديد من الجوائز السينمائية من عديد من المهرجانات الدولية والمحلية من أهمها:

جائزة أحسن ممثل عن أفلام “الكيت كات“، “القبطان“، “الساحر” من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، جائزة أحسن ممثل عن فيلم “سوق المتعة” من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جائزة أحسن ممثل عن فيلم “الكيت كات” من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ، وجائزة أحسن ممثل مشاركة مع الفنان عمار محمد حسان في فيلم الليالي المقمرة.

ورحل الفنان العظيم فى 12 نوفمبر 2016 ، وفى ذكرى رحيلة الثانية تجمع أهالى حى الورديان أمام مقبرته لإحياء ذكراه من خلال زيارة مدفنه وقراءة الفاتحة وعرض أعماله الفنية على المقاهى والكافيهات فى المنطقة بل وإطلاق اسم محمود عبدالعزيز على أحد ميادين الورديان ، هذا هو الفن الجاد والحقيقي الذى يبقى وهذا هو الفنان العظيم الذى يرحل جسده ولا ترحل أعماله ولا سيرته الطيبة .

بواسطة belaad بتاريخ 15 نوفمبر, 2018 في 11:41 صباحًا | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا