شبعان موت .. بقلم زهرة يونس
فجأة يحسوا بوجع الفُرقة
ويجرّبوا أنّات الوحدة
تفضى عليهم زحمة دارهم
وتضيق ف عنيهم.. دي الوِسعةكل اللي اتحقق من بعدك
كله هوان
في عيون زاغت عنك
نسيت.. كل ما كان
في نعم زالت منهم
ضلمة.. ف كل مكان
ويجرّبوا أنّات الوحدة
تفضى عليهم زحمة دارهم
وتضيق ف عنيهم.. دي الوِسعةكل اللي اتحقق من بعدك
كله هوان
في عيون زاغت عنك
نسيت.. كل ما كان
في نعم زالت منهم
ضلمة.. ف كل مكان
فجأة ينادوا عليك يتمنوا
لو مرة تزورهم ف منامهم
أيوة هيدعوا لك.. ويصّلوا
يمكن دة يهون أيامهم
رحت وسايب دنيا كبيرة
لكن لا تكفي.. ولا تساعهم
ساكنة جوابي قلوبهم.. حيرة
لابتشفي … ولاتروي طمعهم
لابديل وفّىَ.. ولا جاه نسّىَ
ولا فرح بيحلى لهم لِسّة
مطفية ملامح أيامهم
زي مفارق.. فات ولا وصّىَ
فجأة يدور كاس الحرمان
واللي انت اتحملته زمان
سطر بسطر .. وكلمة بكلمة
وساعتها شعورهم بالذنب
دابح.. بالسكينة التلمة
لا فارق صوت.. ولا حتى سكوت
دة ندم عشش .. جوة تابوت
أقصى مُناهم.. زمنك يرجع
ويداروا الوجع المكبوت
يحكوا ف سيرتك.. تاني ويبكوا
ع اللي فارقهم.. وشبع موت
#زهرة_يونس.