غادة عبد الرحيم تكتب: تسكين اراضي سفنكس

غادة عبدالرحيم

 بعد صدور قرار ضم مساحات من أراضي الريف الاوروبي إلى مدينة سفنكس الجديدة استبشر الكثير من الملاك خيرا بهذا القرار و على الفور توجهوا الي أجهزة الدولة المعنية لتسجيل أراضيهم و لكنهم اسطدموا ببعض الإجراءات التي أثارت القلق في نفوسهم ليتراجع بعضهم عن إكمال إجراءاته حيث كان أول مطلب هو تقديم صورة من تسلسل ملكية الأراضي بداية من الدولة مرورا بالدكتور عبد الله سعد حتى وصولها إلى المالك الحالي حيث استغلها موظفي شركة الريف الاوروبي لتحصيل مبالغ المتأخرات و الصيانة الجزافية منهم لاعطائهم نسخة منها ليثير التساؤل الا تملك الدولة في دائرة معلوماتها الالكترونية صورة من تلك العقود ثم جاء التساؤل الثاني الا و هو حينما قام جهاز مدينة اسفنكس الملحق بجهاز حي الشيخ زايد بالشطب على كلمة تسجيل و استبدالها بكلمة “تسكين” ترى ما المقصود بتسكين طالبين من الدولة الرد على استفساراتهم عن ما سيؤل إليه شقى عمرهم و مدخراتهم و اذا أرادت الدولة كتابة لفظ تسكين منذ البداية لماذا استبدلت بلفظ تسجيل الاكثر منطقية بعد طباعته في القسيمة الموجهة للمساحة ليأتي بعدها التساؤل الثالث لماذا قام موظفوا الجهاز باحتساب صافي المساحة بدلا من المساحات الفعلية المذكورة بالعقود لينتهي الخطاب الموجه للمساحة باحتساب المستحقات المالية على قطعة الأرض ،و لقد استغل البعض من ذوي المصالح الموقف لإثارة البلبلة و تقليب الملاك بنشر معلومات لا نعلم مدى صحتها و ما مصدرها بأن الدولة ستلزم كل مالك بدفع مبلغ ثمانمائة جنيه على المتر لإدخال المرافق لينتهي المالك الذي استنزفته شركة الريف الاوروبي جراء استصلاح اراضي صحراوية على حسابه الشخصي دون تقديم خدمات تذكر بدفع مبالغ كبيرة أو التنازل عن نصف أرضه مقابل إدخال المرافق و لا ندري ما أريد بهذه المعلومات و التي سعى الكثيرين هذا التخبط لثني صغار الملاك عن تسجيل أو كما ذكر تسكين أراضيهم امتثالا للقرار الجمهوري.

بواسطة belaad بتاريخ 10 أبريل, 2019 في 02:52 مساءً | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا