الإفتاء عن الموظف المرتشي: فاسد عابث وعليه التوبة

المفتى

نشرت دار الافتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، فتوى خاصة، بحرمة تعطيل مصالح الناس، وأخذ أموال لتأديتها. 

 وجاء نص السؤال كالتالي: نحن إحدى شركات القطاعات العامة، التي تُقَدِّم خدمات للجمهور، ولاحظنا أنَّ بعض الموظفين لدينا، لا يقومون بالأعمال المنوطة بهم إلَّا بعد حصولهم على أموالٍ مِن الجمهورِ الذين يُقدِّمون لهم الخدمة، مما يضطر بعض الناس إلى إعطائهم هذه المبالغ، للحصول على الخدمات الخاصة بهم، وعدم تعطيل أمورهم.. ونريد أن نسأل عن حكم مِثْل هذه الأموال التي يأخذها الموظفون؟

وقالت “الإفتاء” في جوابها: ما يفعله هؤلاء الموظفون من تعطيلٍ لمصالح الجمهور أو أخذٍ لأموالهم بغير وجهٍ حقٍّ، ليقضوا لهم مصالحهم محرمٌ شرعًا، ومُجَرَّمٌ كذلك في قانون العقوبات، والواجب الضرب على أيدي هؤلاء المرتشين العابثين الفاسدين، ما لم يتوبوا إلى الله مما يفعلون، كما أنَّ على ولي الأمر، أن يُغيث كل من طلب منه الغوث للقضاء على مثل هذا الفساد العريض.

بواسطة belaad بتاريخ 20 نوفمبر, 2019 في 03:57 مساءً | مصنفة في الأخبار, مصر | لا تعليقات

اترك تعليقا