–كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من المعهد الوطنى الأمريكية للعلوم الطبية العامة عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن عقار الباراسيتامول “أسيتامينوفين” الشهير، والذى يستخدم لعلاج وتسكين الآلام وعلاج الصداع وخفض درجة الحرارة المرتفعة، ويعد أحد أشهر المسكنات فى العالم كله.
وتكمن مشكلة عقار الباراسيتامول فى الآثار الجانبية التى يُحدثها، وخاصة على الكبد، حيث أنه مسئول عن الإصابة بمرض الفشل الكبدى الحاد، لما يزيد عن 50% من الحالات المصابة به فى الولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة تجاوزهم الجرعة المحددة، والتى لا يجب أن تتجاوز 3 جم فى اليوم والليلة، حسب أخر الإحصاءات.
وتمكن الباحثون من تطوير عقارين جديدين يشبهان التركيبة البنائية لعقار الباراسيتامول، ونفس التأثر الطبى الذى يُحدثه، ولكن دون أن يتسببا فى الآثار السامة التى يُحدثها المسكن الأشهر عالمياً، وأظهرت النتائج المعملية نتائج رائعة فى أن يحلا بديلاً له، ولكنهما فى حاجة للخضوع إلى المزيد من الاختبارات.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية ” Medicinal Chemistry Letters”، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى العاشر من شهر يوليو الجارى.
