«علي جمعة» يفند ادعاء اليهود ملكية «حائط البراق»: «الهيكل دمر مرتين»

على جمعة

واصل الدكتور علي جمعة سرده لتاريخ مدينة القدس، عبر سلسلة تدوينات بهذا الشأن، بقوله إن المسلمين عندما دخلوا القدس الشريف لم يضطهدوا امرأةً، ولم يظلموا ضعيفًا، بل خففوا عن الناس، وتزاوجوا مع أهل البلاد، وعاشوا فيهم، وانتشر الإسلام عن طريق الأسرة، بما فيها من مودة ومحبة وأواصر.

وتابع مفتي الجمهورية الأسبق قائلاً: «لم نفعل مثل ما فعلوا في إبادة الشعوب، قضوا على الهنود الحمر أكثر من مائة مليون، وعلى الزولو في أفريقيا، وعلى أصول تسمانيا في أستراليا، وعلى السكان الأصليين، وأبقوا من كل فصيل طائفة كالحيوانات، يدرسون عليهم، ويظهرونهم في أفلامهم».

وواصل «جمعة»، في إحدى تدويناته التي ينشرها في إطار سرد تاريخ القدس التي يحاول الصهاينة تهويدها، قائلاً: «لم نفعل هذا، فعلنا الخير، وكان تاريخنا نظيفاً، عندما دخل عمر، رضي الله تعالى عنه، القدس، ذهب فصلى في مصلى صغير، بجوار الكنيسة، وَبُنِيَ فيه مسجد يسمى بمسجد عمر، ثم أنه أيضاً جلس يبحث عن موضع حط البراق في أي مكان، وعرضوا عليه أماكن كثيرة، وهو يقول: ليس هكذا وصف رسول الله ﷺ، حتى اعتلى جبل المعبد، ويسمى عندهم: داريا، وهو على ارتفاع ثلاثين متراً تقريباً في بعض أضلاعه، مساحته في قمته أربع آلاف وأربعمائة متر، في هذه الساحة، صلى عمر بعد أن اكتشف الصخرة التي قال: هكذا وصف رسول الله ﷺ».

وتابع المفتي السابق قائلاً: «تخيل مربعاً له جهة جنوبية، هي جهة القبلة، لأن مكة جنوب القدس، وله جهة شمالية، وعلى ذلك، فإذا وقف الخطيب يخطب في المسجد الأقصى، كان الغرب عن يساره، وكان الشرق عن يمينه، كحال هذا المسجد الشريف، وعلى حد الغرب هناك حائط، ينزل ويؤسس لهذا الجبل، فنحن على ارتفاع ثلاثين متراً من وادي سلوان بالجنوب، ومن هذه الساحة المباركة التي سميت بساحة البراق، وهذا الحائط المبارك، الذي ينزل بنا إلى الوادي ثلاثين متراً، وهو حائط البراق».

بواسطة belaad بتاريخ 19 مايو, 2021 في 01:04 مساءً | مصنفة في الأخبار, مصر | لا تعليقات

اترك تعليقا