” خلف الأبواب المغلقة” أول فيلم عربي يفوز بجائزة أقدم وأشهر مهرجان في الغرب الأمريكي

سينما

فاز الفيلم المغربي “خلف الأبواب المغلقة” للمخرج محمد عهد بن سودة بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان كاليفورنيا العالمي بأمريكا، وحصل الكاتب والسيناريست عبد الإله الحمدوشي على الجائزة الأولى تتويجا لمساره كأحد أبرز المؤلفين وكتاب السيناريو في االسينما المغربية. 

وهذه هي المرة الأولى التي يكافأ فيها المغرب عن السيناريو وفي مهرجان ضخم من حجم مهرجان “تيبران” بكاليفورنيا معقل السينما العالمية.وكان آخر تتويج للفيلم المغربي “خلف الأبواب المغلقة” فوزه بجائزة لجنة تحكيم الدورة 46 من مهرجان هيوستن الدولي للفيلم، بتكساس الأمريكية، وقالت لجنة التحكيم إنها منحت جائزتها للفيلم المغربي، لجدة موضوعه وملامسته قضايا اجتماعية راهنة، فضلا عن تمكن مخرجه من أدواته السينمائية.

 ويعد فيلم “خلف الأبواب المغلقة” أول فيلم مغربي وعربي يفوز بجائزة “ريمي أوارد” للجنة تحكيم هذه التظاهرة العالمية التي تعد الأقدم والأشهر في الغرب الأمريكي، باستقطابها عمالقة السينما في العالم، أمثال ستيفن سبيليرغ، وجورج لوكاس، وريدلي سكوت، وجون لي هانكوك. 

 ومن المتوقع أن يحصد الفيلم الجديد لمحمد عهد بنسودة المزيد من الجوائز خلال مشاركته في المهرجانات السينمائية القادمة، وكان الفيلم فاز مؤخرا بجائزة أفضل فيلم لـ”سينما المرأة” في “مهرجان مسقط السينمائي الدولي”. 

ويناقش فيلم “خلف الأبواب المغلقة” قضية التحرش في أماكن العمل، ولقي ترحيبا كبيرا من قبل النقاد الذين أثنوا على تميزه وجدة موضوعه وملامسته لمعاناة اجتماعية راهنة، ونجح الفيلم في كسر جدار الصمت عن ظاهرة التحرش الجنسي لرؤساء العمل بموظفاتهم، وما يحدث داخل الإدارات والمصانع.

بواسطة belaad بتاريخ 6 مايو, 2014 في 06:23 مساءً | مصنفة في فن | لا تعليقات

اترك تعليقا