عاتبني الكثير من القراء والأصدقاء علي مقالتي السابقة (وطني الذي ضاع مني)وكان مما قالوه وماتحدثوا عنه تلك النبرة التشاؤمية التي أصابتني علي غير عادة حتي أنني وصفت الكل بالفساد .. وأنني لم أضع حلولا عملية لإنقاذ الوطن مما هو فيه …وأقولها مرة ثانية نعم الكل متواطئ علي هذه المسكينة الممزقة بين أبناءها .. مصر
والكل يعلو بمصلحته عليها …..ولذا أقولها أن الرئيس مرسي في يده الآن وشرعيته أصبحت علي المحك أن يغتنم الفرصة لأن يعبر بمصر من خلال قرارات جريئة هذا المنحدر بالغ الخطورة …..
أولا تشكيل حكومة وطنية ليس فيها أي رمز من الرموز السياسية الموجودة علي الساحة
ومصر مليئة برجال اكفاء وليس لهم انتماءات حزبية أو أيدلوجية ثانيا : أن يعلن الرئيس قرارات من شأنها دعم العدالة الاجتماعية مثل توزيع أراضي مستصلحة …
ثالثا: الإعلان عن خطة للتقشف الحكومي وتقليل النفقات بدا بنفسه حتي أصغر مسئول ….
الحلول كثيرة وهي أمام من يحكم …
فانها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور
