طارق ابراهيم يكتب : اللعبة الكبيرة

 

طارق إبراهيم
نحن الآن ندخل الي لعبة كبيرة للقضاء على المنطقة بالكامل واسترجاع الاستعمار لأن هنالك نظرة صهيونية مجتمعة وليست منفردة وبستخدام تلك الدول وأصحاب الضمائر الخسيسة بكل اسف أنها مخطط قديم ومنذ زمن بعيد جدا ولكن الغريب أن الأنظمة العربية والإسلامية الحاكمة علي علم بكل شىء ورغم حروب التحرير ورغم ما تم استيطانية بخطة جهنمية وأيضا بمساعدة تلك الأنظمة و الضمائر الخائنة لم نتعلم الدرس يجب من إستفاقة ثانية حتى لا نقع في نفس الفخ أنها لعبة سياسية قذرة قدرت أن تخدع الشعوب العربية والأنظمة طوال تلك السنوات وأصبحت تعبث بمقدرات الشعوب والدول وهي في طريقها الي تحقيق الحلم المنشود من دجلة والفرات الي نهر النيل اذا ظلت دائرة الخلاف بين العرب مستمرة اذا لم نتوحد والأمثلة واضحة وضوح الشمس فلسطين العراق لبيا سوريا أن الصهيونية العالمية بقوتها انتصرت انها كانت حرب لا يحمل بها سلاح مثل الدبابات أو الأسلحة الملموسة وإنما أسلحة دمار من نوع آخر وهي حرب ثقافية نفسية دينية وتشوية كل ما هو له علاقة بلإسلام والعرب ومنع تقدمهم في جميع المجالات بدون استثناء لقد تم تشويه أهم شىء وهو الدين والتعليم وتشوية الثقافة وحتى لو كان في تقدم تكنولوجي في أي بلد عربي فذلك كان بمجهود منفرد وكان رغما عنهم أو بموافقتهم ولكن حتى تخدم مصالحهم و بطريقة غير مباشرة
يجب أن نكون يد واحدة هي الغاية المنشودة حتى نكون قوة وحتى تكون اللعبة متوازنة التفرقة لن تنفع يجب الاهتمام بالثقافة وبالتعليم وتنمية المهارات لدي الشباب ورسم الطريق الصحيح لهم حتى يكون لدينا خط دفاع وهجوم في تلك اللعبة علينا استرجاع في التاريخ وتعريفة لتلك الأجيال القادمة لتكون متسلحة بالماضي والحاضر في نفس الوقت لتبني المستقبل أنها مرحلة مهمة في تاريخ العرب والمسلمين حتى نقف في وجه تلك اللعبة الخبيثة والله الموفق والمستعان

بواسطة belaad بتاريخ 13 مايو, 2018 في 10:03 صباحًا | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا