قال المستشار كمال مختار، المحامي العام لنيابة استئناف القاهرة، والذي يباشر التحقيق مع الشيخ أحمد عبد الله، الشهير بـ«أبو إسلام»، في اتهامه بازدراء الأديان إن المتهم تقدم بطلب لعرض 9 فيديوهات على الأزهر الشريف لإبداء الرأي فيما إذا كانت تمثل ازدراءً للأديان السماوية أم لا.
وأضاف المحامي العام لنيابة استئناف القاهرة في تصريحات أدلى بها، الأحد، أن «أبو إسلام» لم ينف ما أدلى به من تصريحات حول أن الكنيسة تمثل «حظيرة ومزبلة»، مؤكدًا أنه متمسك بجميع ما قاله في حلقاته التي أذيعت، واستشهد بالكنيسة الغربية وما يحدث بها، وشدد على أنه لم يقصد الإساءة إلى الكنيسة المصرية.
وأضاف أن «أبو إسلام» قال عند مواجهته بعبارة «الكنيسة مفيهاش رجالة»: «العهدة على الراوي»، في إشارة منه إلى النساء المسيحيات اللائي دخلن الإسلام مؤخرًا.
وأشار المستشار كمال مختار إلى أن التحقيق مع «أبو إسلام» لم يتطرق إلى الحلقة التي أذيعت مع الإعلامي وائل الإبراشي، وإهانته للحضور في البرنامج، واتهامه لهم بعدم الفهم للإسلام، كما لم تتطرق التحقيقات لإهانته للناشطة السياسية أسماء عبدالفتاح.
وأكد أن النيابة وجهت لـ«أبو إسلام» الاتهامات طبقًا لنص المادة «أ» من قانون العقوبات، والتي تنص على إذاعة أخبار وبيانات من شأنها إلحاق الأذى والإضرار بالأمن العام، والمادة «98»، والتي تنص على استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، وازدراء الأديان السماوية، والإضرار بالوحدة الوطنية، وتتراوح العقوبة في تلك الاتهامات بالسجن ما بين 3 و5 سنوات.
كانت النيابة قد قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بازدراء الأديان.
