طارق إبراهيم يكتب : الأصابع السوداء

طارق إبراهيم

إنها تلك الأصابع التي تلعب بمقدرات المنطقة العربية وأعتقد بالعالم الفقير لأنه تم غرس تلك الاصابع علي مدار تلك السنوات ما بعد الوعد الملعون بلفور وكانت لحظة انطلق الأصابع الصهيونية الي كل بيت عربي أو إسلامي بالأخص ما بعد حرب أكتوبر حيث أوضحت كل القيادات الصهيونية أنها أعلنت الحرب علي كل ما له علاقة بتدمير العرب والمسلمين ولتحقيق حلم اليهود بدولة إسرائيل الكبرى من دجلة والفرات الي نهر النيل ولقد تم تنفيذ المخطط بكل دقة وبمساعدة خونة الداخل وجواسيس الخارج لقد كانت الخطة هي هدم الثقافة العربية والهوية والوطنية وزرع بداخل البيت العربي كل ماهو هادم لتلك القيم والمبادئ والأخلاق وانهيار العلاقات بين أبناء العائلة وبين الشعب الواحد وبين الدول وبعضها والأحداث حاليا في تسارع مستمر واعرف أن بعض من ما تلك الأحداث هي فعلا من علامة الساعة ويجب القبول بها اجبارا ولكن يجب التعامل معها من باب المعرفة وليس من باب التخمين والجهل لأن العالم العربي ينقصه العلم والمعرفة والثقافة لانها هي كانت السلبيه التي دخلت لها تلك الأصابع في داخل المجتمع العربي وكانت بسهوله خالصه بدون أي معوقات وتم بناء عليها تقسيم العالم العربي عن طريق تلك الجماعات الجهادية المتأسلمة المبتدعة واستغلال النفوس المريضة وأصحاب الهوى ومنظومة إعلام مأجور بطريقة غير صريحة وتغيب أجيال كثيرة من الشباب متلاحقة عبر مرور السنين عن طريق الحرية المزعومة و نشر الإسلام المتشدد ونشر صورة الدين الإسلامي المشوه وتم صناعة إسلام يناسب أهداف المنظومة الصهيونية وطبعا بمساعدة الوطن العربي بكامله وذلك عن طريق الإستسلام لكل الأفكار الهادمة والتعامل معها بكل استهتار ولكن كانت ضربات اللوبي الصهيوني قوية وعلي فترات زمنية بعيدة نحن من قمنا بالسماح لهم بالموافقة الغير مباشرة عن طريق الخيانة عندما قامت إسرائيل بشراء تلك النفوس الضعيفة المريضة الوضيعه عن طريق تلك الجماعة الملعونة وما انبثق منها وقصة وفلم حماةالاسلام ونحن من سوف يعيد دولة الخلافة وكان نتيجة تلك المهاترات هدم الدول العربية وتفكيك الوحدة العربية وبث روح الكراهية والعنف ضد الشعوب وبعضها الحل الوحيد الآن وبكل صراحة هو أن يصحوا الضمير العربي الميت وان تنهض الدول لتكون هنالك وحدة وتكاتف لقطع تلك الأصابع بالكامل ومحاربة ذلك اللوبي الصهيوني الذي يتحكم بمقدرات المنطقة وبالشعوب التي أصبحت في حالة انكسار بسبب تقيدها بخلق المشاكل الاقتصادية وزيادة البطاله لتكون عاله كبيرة علي المجتمع العربي لتزيد الجريمة وخنق الحكومات حتى لا تعرف ولاتجد أي حل وبالتالي تزيد المشكله والفرقة مثلما قالها المحتل الإنجليزي من زمان فرق تسد يا أيها الإخوة العرب والمسلمين دعوة إلي الإتحاد وان تكون هنالك وقفة واحدة وقوية لمحاربة الإرهاب الصهيوني تحيا الأمة العربية وتحيا مصر …

بواسطة belaad بتاريخ 17 ديسمبر, 2017 في 02:42 مساءً | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا