محطة موت بقلم/ زهرة يونس 
محطة موت
مشرحة
وبتحلم تقطف شهد التوت
وتلون عتمة أيامك
رغم انك عايش جوة تابوت
وبيدفن يأسك أحلامكمحني وصابر بتقول:
يمكن… تتعدل
لاجل ولادي هفوت
ولا فاضي ل تارة ولا نبوت
مش فارق ما اليوم بيعدي
بالعافية بوفر تمن القوت
عايش مستور.. كدة مين قدي؟.مطفية ملامحك .. من غير صوت
على صخرة عجزك مِتكتف
والصرخة تشق قليب مكبوت
تهرب م الموت.. والموت يحلف
الغمة دي ساكنة.. ومش هتفوت
لو راضي..و ع الحزن مولِف
دورك في محطة مصر… تموت

بلياتشو هيطلع يتأسف
ويكمل في السيرك حكايته
والجمهور يشجب .. ويسقف
ويعّليِ ف موجة دوامته
والكل بيغرق في الناشف
على لقمة عيش…
متغمسة موت

#زهرة_يونس
#محطة_موت

بواسطة belaad بتاريخ 1 مارس, 2019 في 01:32 صباحًا | مصنفة في الأخبار, ثقافة و أدب | لا تعليقات

اترك تعليقا