كيف مطروح ؟ ليست مجرد جزء نابض من مصرنا الحبيبة ..و لكنها رمز للجمال الذي وهبه الله لهذه البقعة من الأرض ,فلن تستطيع أن تبعد ناظريك عن تلك المياه الفيروزية و الرمال البيضاء و الجو الساحر ,و لكن الصدر يضيق و العين تدمع حينما نرى أفعال البشر ممن يكرهون الجمال بها ,فنرى يد الإهمال و قد طالت أركانها , فحينما تجولنا في شوارعها وجدنا القمامة ملقاة على جوانبها و ذلك التخريب المتعمد على الكورنيش فلا المظلات في أماكنها و لا شبكات الصرف تغطيها بأكملها حيث تأذينا من طرنشات الصرف التي تشير إلى إهمال واضح في تغطية شبكات الصرف , وحينما وجدنا محافظ مطروح يتجول في طرقاتها سيرا على الأقدام في جميع وسائل الإعلام , و التواصل الاجتماعي , و ابراز بل و تشجيع الاستثمار ,تشجعنا للدفع بالعديد من المستثمرين للقائه و عرض مشاريع قومية كفيلة بتحويل مطروح جنة حبا في وطننا , إلا أن كل تلك الآمال تحطمت على باب سكرتير مكتبه الذي وعد بتحديد موعد مع السيد المحافظ ذو الباب المفتوح و كان ذلك منذ شهور , و مازال المستثمرون ينتظرون , و حينما زرنا إحدى الدوائر الحكومية وجدنا القمامة و قد غطت جميع أركانها و كأنما أخطأنا و لكننا للأسف لم نخطيء ,و مع تضخم نفوذ العديد من قيادات الإخوان و أتباعهم في هذه المدينة الحدودية هل أصبح الناس آمنين على ممتلكاتهم و أرواحهم , ترى هل يملك السيد المحافظ العصى السحرية لتغيير تلك السلبيات حتى لا تصبح على مرأى و مسمع من الجميع في مثل هذا الحدث و فتح بابه لجميع المستثمرين دون وساطة من المشايخ و العواقل المتحكمة في اقتصاد هذه المنطقة , و إن كانت لديه النية لم تركها تعم في هذه الفوضى و الحالة المذرية.ِ
-
تصنيفات
-
أحدث التدوينات
- أحمد الحديدي يكتب:لعله خير
- فى مصر :إقبال غير طبيعي على شراء المعدن الأصفر
- إنجازات الجمهورية الجديدة.. أكبر عملية تطوير في تاريخ الموانئ المصرية
- غادة خليل تكتب: دفعة 47 لانسان بطعم الوطن.. “ناجي شهود” المقاتل
- وزارة الصحة تضع ضوابط تنظم إعطاء الصيادلة المؤهلين الحقن للمرضى
- الرئيس السيسى يوصى المتقدمين لكلية الشرطة بأن يكونوا قدوة لجميع أبناء مصر
- المفتى السابق: الله حذر المشتغلين بالعلم من الكبرياء.. والفكر ليس خطرا
- الخارجية المصرية: نعمل بجدية لوقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية
- «علي جمعة» يفند ادعاء اليهود ملكية «حائط البراق»: «الهيكل دمر مرتين»
- وزير الخارجية اللبناني يقدم استقالته بعد «الإساءة» لدول الخليج