شريفة حمدى تكتب : ارهبنى شكرا ….

شريفة

 

 المجموعة الأولى 696 لسنة 2013 دعوى نفقة و تجدد سنويا بدعوى زيادة مفروض 94 لسنة 2014 أمر منع سفر للصغير للمرة الأولى من قبل الأب بالطبع لرغبة الحاضن السفر بالصغير خارج البلاد. 648 لسنة2014 دعوى الخلع الذى حصلت عليه غيابى بحلفان اليمين الحاسمة زورا و بهاتا أنها ردت كل الحقوق الشرعية لصاحبها و بالطبع لم يحدث. و أيضا كان هناك دعوى طلاق للضرر خسرتها الحاضن بأجر لعدم وجود أسباب منطقية و التلاعب بالقانون حيث تم رفع الدعوتين فى وقت متزامن الخلع و الطلاق للضرر فى دائرتين قضائيتين مختلفتين و ذلك للحفاظ على المؤخر و الشبكة التى لم ترد. 46049 لسنة 2014 جنحة تبديد منقولات زوجية على رغم من أستلامها كافة منقولاتها و أقرارها بذلك. 844 لسنة 2014 دعوى رؤية. 34 لسنة 2015 دعوى زيادة نفقة. 34 لسنة 2015 دعوى أستضافة. 6744 لسنة 2015 دعوة أستئناف نفقة. 19166 لسنة 2016 دعوى أستئناف نفقة لثالث مرة. 2803 لسنة لسنة 2017 دعوى أستئناف أستضافة. 94 لسنة 2017 أمر منع سفر للصغير لتانى مرة من قبل الأب طبعا. 3387 لسنة 2017 دعوى نفل حضانة من قبل الأب بالطبع لزواج الحاضن و أنجابها طفل من أجنبى بالنسبة للصغير الأول. و أخر دعوى لسنة 2017 أجرمسكن و أجرحاضن على رغم الزواج و الأنجاب من أخر. و هذا على سبيل المثال لا الحصر المجموعة الثانية 305 شهيد شمال سيناء (مسجد الروضة) بينهم 27 طفلا 16 شهيد الواحات الغربية 3 شهداء سائقين المقطورات شمال سيناء 30 شهيد كنيسة مارجرجس طنطا و 41 مصاب 25 شهيد الكنيسة المرقسية بالأسكندرية و 45 مصاب 25 شهيد الكاتدرائية بالعباسية القاهرة و 49 مصاب و بالأمس القريب عشرات الشهداء كنيسة مارمينا حلوان و عشرات المصابين. و هذا على سبيل المثال لا الحصر حاصل جمع المجموعة الأولى و المجموعة الثانية= ما يقرب من 12 مليون طفل مابين شقاق و أيتام و لقطاء و أبناء شهداء الوطن و أطفال الخلع. و هذا الرقم يفوق نسبة ال65% للمجتمع المصرى و هذا نتيجة طبيعية لقوانين أستيطانية مررت لأحراق الوطن لا يجنى رمادها سوى أطفاله البؤساء الذين باتوا يشبهوا ضحايا الحرب العالمية الثانية كسلاح فى يد كائن من كان ليشكلهم كيفما شاء. حتى وصلنا إلى مرحلة أنه حتى من كانوا يحلون مشاكلهم بالود و الأعراف المتبعة أصبحوا هم أول من ذهبوا للمحاكم لعلمهم التام بكيفية التنكيل بالأب و أسرته و تلذذهم بحرمانه من أبنائه. سيدى الرئيس…. رئيس جمهورية مصر العربية هذه أرقام قضايا محكمة الأسرة لمواطن واحد فقط على مدار 5 سنوات و تجدد سنويا إلى ما لا نهاية و قياسا عليها يوجد 5 مليون مواطن بالمثل حاصل ضربهم تقريبيا فى 14 قضية تجدد سنويا قد أوقف عقلى عن العملية الحسابية برمتها. فكيف بهذا المواطن أن يكون فرد محترم و فعال فى المجتمع و هو مشتت صباحا بين المحاكم و أقسام الشرطة و مساء بين مكاتب المحامين ذهابا و أيابا و من أين له الوقت لينتج و يفيد المجمتع و هو ملاحق بكم لا حصر له من القضايا و كأنه الأرهابى الأوحد على وجه البسيطة و من المفترض أن هذا المواطن يربى من سيقودون المستقبل و هذا يتعارض مع قاعدة البناء و التنمية و الحفاظ على الوطن بأرواحنا التى تتبناها سيادتكم. و ما بين أرقام القضايا و أرقام الشهداء المهولة التى أفجعتنا و أضلعتنا منذ 2011 تصدرنا قائمة العالم بلا منازع فى أنتاج أطفال متطرفة فكريا و مشوهة نفسيا قتل بداخلهم أى بصيص للأمان و هذا أفراز طبيعى لصراع مستعر بين قطبى المجتمع رجل و أمرأة تناسوا أنهم أب و أم فى المقام المكرم من عند الله تحت غطاء قانون فاسد لأغتيال برأة مصر و بكل أسف لا أرى أى جهد يبذل من مؤسسات الدولة المنوط بها إيجاد حل جذرى لأستأصال المرض و إنما فقط يعالجون العرض و هو المال دائما حتى الذين ليسوا بحاجة. و فى وسط كل هذا الجحيم تقف مكافحة الأرهاب متصدرة المشهد بين من نجا من عبوة ناسفة و لكن سيظل مبتور منه جزء عزيز على قلبه و بين من أختاره ربه بجواره. و هنا أتذكر مقولة سيادتكم …. (اللى هيقربلها هشيلوا من على وش الأرض) سيدى الرئيس الأنسان هو الوطن و الوطن هو الأمن القومى و الأمن القومى يستوجب تشريعات تبتر يد كائن من كان تسول له أفكارة الشيطانية الأضرار به أو تطويعه لتحقيق مصالحه الشخصية بدعوة الدفاع عن الحقوق و هو حق يراد به باطل و تلبيس الحرام ثوب الحلال أعوذ بالله. سيدى الرئيس أصبحت أرى وطنى مسلسل رعب أبطاله سيصبحون أمثال الأسطورة أتابع أحداثه من خلال أنهمار دعوى قضايا الأسرة على رؤسنا يوميا و قد قال الله سبحانه و تعالى “أعدوا لهم ما أستطعتم من قوة و من رباط الخيل” و أطفال مصر هم فرسانها القادمين على صهوة الأيام. فأرجو من سيادتكم و كلى أمل فيكم بعد الله عز وجل أن تطرب أذناى بسماع أوامرك بتمام الأنصياع بعدم نصب الفخاخ لقطع أرجل خيولنا من مضمار سباق مستقبل الأجيال القادمة. و فى النهاية أمنياتى الصادقة لسيادتكم بعام جديد مضيئ بأمر من سيادتكم ببدء مكافحة الأرهاب من داخل محاكم الأسرة و العمل على أعادة الأسرة المصرية لمصريتها. و لكم وافر الصحة و الأحترام.

بواسطة belaad بتاريخ 2 يناير, 2018 في 09:10 صباحًا | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا