قانون مظلوم يا بيه .. بقلم : شريفة حمدي

 

زهرة مختار
عندما كان ذهنى شاردا استرجع حديثى مع هذا المتلون و يدور بكرسيه حول نفسه و الشر يسكن نظراته و يملى رغباته على فاجائنى بقول(انتو هتمشوها قانونى و لاااا ايه) و هو حانق اننا فقط اخذنا ابسط حق من دهاليز دولة القانون, همس فى اذنى صديقى حسن سبانخ الحجة فى الشؤن القانونية و هو يحتسى الشاى بالياسمين قائلا ولهى لا القاضى مغلوب و لا المتقاضى مظلوم و انما المغصوب الحقيقى هو القانون نفسه و عندما سالته كيف هذا اجاب باروع اجابة ‘ العيب فينا يا فى حبايبنا اما قانون ام الدنيا يا عينى عليه’ فلمعت عيني عندما استطرد قائلا كيف لقانون ان يعطى للبشر حقها و هو نفسه مجزء بين منصات القضاه و هم لا يعلمون و مهترئ بنيانه من الجحور و كان الفئران استعمرته فعندما تقراء نص اى قانون تتوه منك ابسط مبادئ الفهم لانك تشعر انك دخلت مغارة على بابا لانه يستنفر في عقلك كل مبادئ اللف و الدوران و ليس الحق و العدل الذين هما صفتان من صنع قانون الله عز و جل,
اذ يستطيع الشخص ان يقاضى خصمه بقانون واحد فى محكمتين منفصلتين و يصدر يحكمين مختلفين و يقف المتقاضى كالابله يسال ( هو انا المفروض دلوقتى اروح البيت و لا اروح السجن) و بالطبع من السهل العثور على اجابة و لكن من عند طبيب نفسانى. و هنا ياتى دور محامى الشيطان اذ يرفع قضية تسمى اربعة فى واحد و تشمل عدة اشياء اهمها خلع و طلاق فى ان واحد مثل عروض السوبر ماركت خد خلع و عليه طلاق هدية بس من فرع محكمة تانى و انت الكسبان و كل هذا التفاف اذ تخلع الزوجة نفسها و فى نفس الوقت لم تطلق للحصول على المؤخر و الشبكة و حلويات الجوازة و الذى منه و كله باسم القانون,
و المحامى بقمة الفخر و حلاوة النصر يخرجلك لسانه و يقولك(ابقى قابلنى) لانه هو من وجه القانون و ليس القانون هو من اخذ مجراه الطبيعى,
و للحديث بقية,

بواسطة belaad بتاريخ 2 مارس, 2015 في 11:13 صباحًا | مصنفة في أراء حرة | لا تعليقات

اترك تعليقا