شريفة حمدى تكتب : والله لأبنيلك بعيوني وطن…….

شريفة حمدي

 أقر أنا المذكور أعلاه أنى توقفت عن الكتابة لفترة بفعل فاعل وأيا كان الفاعل فأنا أشكره لأنه أعطاني فرصة التأكد من نصيحة الجدة العجوز المحرومة من رؤية أحفادها وأنا ايضا مثلها سأحرم من ( من له مقعد دائم في قلبي) قطع الشك باليقين يا سيادة رئيس الجمهورية و لا ذكر أطلاقا في القانون لأهل الأب و لا أي أحقية لهم في رؤية طفلهم سواء حفيد أو أبن أخ. فقد خضت التجربة و ذهبت يوم الرؤية المبرورة و الجمعة المغفورة من الله الرحيم بعباده لهول ما نرتكب بحق أطفالنا من جريمة مع سبق الأصرار و الترصد و حلفت مية يمين علي الف عظيم لعم رمضان المنوط به أخذ الحضور و الأنصراف للطرفين زي الموظفين بالظبط أني عمته و من صلبه أزاي بقي تمنعوني أشوفه؟؟ قالي يمين علي يمينك الحكومة هي اللي قالت لأ لأ لأ أثبتي أنك عمته… و بكل هطل و بله الدنيا سألته أزاي يعني؟ ظنا مني انه أكيد بيهزر. أتاري طلع موضوع كبير جدا جدا. كتر خيره و كتر الله من أمثاله لما صعبت عليه من كتر هبلي وجهني بالذهاب لرفع دعوة أسمها ضم للرؤية و قال لي لما بقي تاخدي حكم ابقي فوتي علينا… أصله كله بالقانون يا هانم لأنهم لو أمسكوا بكي سيحررون ضدك محضر و تركبي البوكس بقي و تبقي فرجة لأنك كسرتي القانون اومال ايه هي سايبة و لا هي فوضي؟؟ و بما أن عم رمضان هو ايضا مر بهذة المأساة و اصبح من اصحاب الخبرة التي يعتد بها في هذا المجال مشيت علي نفس خطوات القائم علي تنفيذ القانون نفسه و هو أني تحايلت علي الوضع و قطعت تذكرة كأي زائر لأنها حديقة عامة و همت علي وجهي لأختبئ وراء شجرة و انتظرت أن يمر لأراه خلسه و لحظتها تذكرت قول المولي عز و جل (يا ليتني كنت نسيا منسيا). رحمك الله يا أبي و الحمدلله أنك مت قبل أن تري هذا اليوم الأسود الذي يحاكم فيه القانون أبنتك اللي فيشها أنضف من الصيني في كرتونته لأنها سارقة نظرة عين لحفيدك و بكرة من ده بقرشين بينما برامج الفضائيات تفرد حلقات طوال الليل علينا لتعريفنا بأهم و أشهر الخونة و من خسفوا بجنسيتهم الأرض و قالوا كأسك يا وطن ليعطونا وصفة كيف تصبح خائنا متميزا.. أكيد أحنا في الأخرة و ده العقاب. أما عن المكان نفسه يا أولي أمر الشعب الأبي العظيم فحدث و لا حرج حقا أسم علي مسمي (حديقة الطفل) التي نري فيها مستقبل أطفال أم الدنيا يرسم ففيه كل ما تشتهي الأنفس من البلطجية و البرشامجيةو السريحة و البائعة الجائلين و المستغلين للوضع المزري للأباء و الأبناء و في لمح البصر تقوم الخناقة بالمطاوي و السيوف و الجنازير و يعلو الصراخ و يهرس طفل تحت أقدام من خلعوا ملابسهم كي يعطوا الخناقة حقها و كأن الأرض زلزلت زلزالها. و لا ننسي طبعا لا شرطة و لا أمن و لا حتي فرد سكيورتي تعبان من اللي بنشوفهم في المنتجعات الفخمة و تستمر المعركة حتي تنهي نفسها بنفسها و ذلك لأن الجمعة أجازة و محدش بيكلم حد مع أن القضاه هم من أقروا الأماكن العامةلسرعة مجيئ النجدة لكن تخفيفا عن أكتاف أم الدنيا التعبانة الشعب بيشيل بعضه و بيفضوا الخناقة بعد أن تم تصويرها و أرسالها عبر الواتس لكل الحبايب و دي خدمة جديدة بيقدمها الشعب للحكومة لأننا كلنا أيد واحدة و نقول ثانك يو يا حكومة. يا سيادة رئيس الجمهورية هو ده بجد و لا ثري دي؟؟ يا سيادة رئيس الجمهورية انا علي يقين أنك تدير حربا ضروسا علي جميع المستويات و أرجو الا تستاء من كلماتي فهي علي قدر حبي و خوفي علي هذا البلد الأمين عشان خاطر ربنا علي حد قولك أنزل بنفسك لتري أي وحوش تصنع بهذة القوانين التي مسحتنا من علي وجه الأنسانية. أنزل لتري مصانع أعداد و تعبئة خونة و برشامجية و متطرفين المستقبل و مشوهي النفسية و العقلية. ماذا تظن سيفعل طفل بأمه و بنيه و وطنه وهو لا يشعر بأمان في حضن أبيه و يراه في الشارع كالمتسولين و محروم من دخول بيته كالمسجلين و يصرخ في وجهه كأنه مختطفه لا محتضنه و كله بالقانون يا أفندم. أتمني من الدولة أن تطرح معالجة صحيحة لهذة المصيبة الموجودة في 67% من بيوت أم الدنياوالتي يستهين بها الجميع و لكنها الحضانة الشرعية لخراب الوطن لأننا ابدا لن نصبح منتجين في مجتمع قوانينه قوانين خفافيش تشوش أفكارنا و تهدر أعمارنا و تقوض أسرنا و تصمت عليه الدولة صمت الحملان كأنه ركن من أركان الدين من هدمه دخل النار و كأن مسنا الجان. يا سيادة رئيس الجمهوريةأتمني من سيادتكم أن تشمل بتعديلاتك تعريف اليتيم بأمر الدولة و أبوه حي يرزق لأن هناك من تجبروا و نسوا وجود الله و قطعوا الأرحام و لا عقاب و لا حياة لمن تنادي و حولوا الجمعة المباركة الي جمعة اللعنات و القلب المفطور يصعد بالحسبنة تشق السماء لتستقر بين يدي الرحمن تستجدي الرحمة لأنها انعدمت من سلو كياتنا و أتعجب عجبا من أمر قوانين لا تريد لأب أن يري أبنه و لا تشمله فلماذا أذن تسري عليه و تريد أخذ أمواله. و أخيرا أحذر الذئاب التي ترتدي زي الحملان. و لكي الله يا مصر………

بواسطة belaad بتاريخ 28 سبتمبر, 2015 في 10:56 صباحًا | مصنفة في مقالات | تعليق واحد
التعليقات: تعليق واحد
  1. مقال موفق كما تعودنا وده بيذيد عليكى المسؤليه للخفاظ ع القمه ربنا يوفقك ف توصيل اوصاف المتالمين

اترك تعليقا