شريفة حمدى تكتب: هدف في مرمي القانون

شريفة

 

 قالولوا……. بتقول إيه ؟؟؟ قالولوااااا؟؟؟؟ القانون ميعرفش قالولوااااا… القانون يا أبيض يا أسود اللون الرمادي ده ميعرفوش. و أم الدنيا دولة قانون مش دولة قالولوااا و قلنالواااا…. و أم الدنيا ملتزمة بكل أتفاقيتها و مواثيقها و عهودها الدولية اللي أد الدنيا. و أم الدنيا صدقت و وقعت علي الأتفاقية الدولية الخاصة بحقوق الطفل و تحديدا ميثاق حقوق الطفل العربي في 11/1/1994. و هي أتفاقية ملزمة و واجبة النفاذ و معتمدة من الجمعية العامة للأمم المتحدةبتاريخ 20/11/1989 و صارت في حقها منذ 2/9/1991. ونصت في مادتيها(9) و (11) فقرة (3) علي ما يلي:::: (1) تحترم الدول الأطراف حق الطفل المنفصل عن والديه في الأحتفاظ بصورة منتظمة بعلاقات شخصية و ((إتصالات مباشرة)) بكلا والديه و ليس الحاضن فقط و أصبحت تلك الأتفاقيات ملزمة الزاما باتا لمصر و لا يجوز مخالفتها تشريعيا أو قضائيا. (2) نصت علي هذا الحق أيضا أتفاقية حقوق الطفل الصادرة من جمعية الأمم المتحدة و النافذة من سبتمبر 1990 و وقعت عليها مصر و أصبحت ملزمة لها حيث جرت و أوجبت علي الدول الأطراف آخذ كافة التدابير التشريعية و القضائية و غيرها لإقرار هذا الحق. (3) كما نصت المادة 9/3 من الأتفاقية علي السماح بأستضافة الأطفال لمن ليس بيده الحضانة و هذا حق تشريعي و قضائي((( دون أذن الحاضن))) و نحط مليون خط تحت ((دون أذن الحاضن)). (4)كما سيارتها المادة الأولي من قانون الطفل رقم (12) لسنة 1996 المعدل بقانون رقم (126) لسنة 2008 والتي جرت علي وجوب و إلزام الدولة بحماية الطفولة و ألزامها بتكفل الحد الأدني لحقوق الطفل الواردة بالأتفاقية و غيرها من القوانين النافذة في مصر. (5) وقعت مصر و صدقت علي كل بنود الأتفاقية و أقرها مجلس الشعب المصري بالأجماع و أضحت في قوة القانون عملا بنص المادة (151) من الدستور المصري. و بناء علي كل ما سبق نطالب نحن المواطنون الدولة الحرص علي حق المحضون في توفير كافة سبل الرعاية النفسية و العقلية و البدنية و الفكرية للطفل بمصادقة و مصر و مباركة كل مؤسستها علي الأتفاقية الدولية. و أتسأل لماذا كل هذا الصراخ و العويل من حاضنات أم الدنيا و الأرتكان علي مجلس الشعب أن يشرع قانون هو بالأصل متشرع و بموافقة جماعية منذ ردح من الزمان. هذه الأتفاقية ملزمة تشريعيا و قضائيا بحروف توقيع مصر عليها و ليس بعلو الصوت أيها الغائبون… و مناشدة منا و رجاء للسادة القضاة الأجلاء و هم كلمة الله فالأرض أن يحكموا لنا بما صدقت عليه مصر و أجمع عليه مجلس شعبها وأقره الله قرأنيا فقط لا غير. و نأمل أن يستمع المعلن إليه إلي تظلمنا شكلا و موضوعا و حفظ كافة نفسياتنا المسلوبة و واجباتنا المنهوبة و تمكينا من حقوقنا المغتصبة مع إلزام الظالم برفع ظلمه وعدم تركه يتمادي بالقول أن الحكم رؤية بس و ابقي هات حكم بالكلام في التليفون و رد كافة المعنويات المسحوقة لمستحقيها . و أخيرا تخيلوا أننا في المركز(105) في مدي كفاءة القا نون في حل النزاعات لأني أعتقد أننا نقرأ أتفاقياتنا و قوانينا بلغة الحلزون اللوغريتمي و ليس اللغة العربية..

بواسطة belaad بتاريخ 4 سبتمبر, 2018 في 12:25 مساءً | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا