شريفة حمدى تكتب : بكاء الشعوب وضحك المصريين

شريفة

بينما تلفحت الكرة الأرضية بإحرام السواد و تبكي أرواحا لا دموعا معلنة عجزها أمام ضراوة حاصد الأرواح و صفارات الحظر تشق السكون المرعب بكل عنف معلنة إيقاف الحياة حتى إنه لا قبور لمن خنقهم ضيق التنفس لتخطي الموت أرقام من وراء العقل وصولا للتضحية بكبار السن محاولة الأبقاء على بعض من فصيلة البشر و صدحت المأذن #صلوا_في_بيوكم و الأغلاق أصبح نمط الحياة. و أصبح شعار العالم #أعزل_نفسك و جهرت الدول (#كورونا_مبيلعبش) تعالت ضحكات المصريين معلنة استهزائها بالوحش الأخنس و رفع شعار الفسيخ و البصل في مكافحة البلاء و اصبحوا يد واحدة على المقاهي خلسة و أحلى من حجر شيشة بالفيروس الجديد مفيش و صحة و هنا على رئة المصريين و نكمل حلاوة حجر الشيشة بعطسة معطرة في وجه بعض من باب تسالي يا فيروس و اصبح من لا يعرف يمينه من يسارة درويش في حب أم هاشم في خرق عالمي لم يسبقكم اليه بشر لكسر أي نظام وقائي حماية لحياتكم اومااال(ده احنا فراعنة ياباه) قولي كدة مين يقدر علينا؟؟؟ و تباروا في تنافس ساحق لأجهاد الدولة بالفهلوة اللي بنعلم بيها على الكل و اختراع الطرائف من باب الضحك لكن للأسف ضحككم مميت و سيطاردكم بجهلكم و سيفتك بجهازكم التنفسي دون رحمة و ستتركون لمصيركم لأنه لا ترياق له حتى الأن و لا تجهيزات تكفي لأعداد لا يعلمها إلا الله. برافو يا مصريين أستمروا فانتم خلقتم قبل الدنيا لكن لا اعلم بفهمكم هذا هل ستستمروا بعد الدنيا ام لا؟ اخرجوا و املأوا الشوارع عن بكرة أبيها وأقيموا الأفراح و الليالي الملاح و أرقصوا و أستنفذوا كل طاقتكم و أضحكوا كثيرا فغدا ستبكون كما لم تعرفوا الدموع من قبل.

 #الزموا_بيوتكم_الموجة_الكاسحة_لم_تبدأ_بعد 

بواسطة belaad بتاريخ 29 مارس, 2020 في 02:09 مساءً | مصنفة في مقالات | لا تعليقات

اترك تعليقا